عـــن المدارس

 

نحن الأوس :

من فكرة إلى واقع مشرق

بدأت فكرة “مدارس الأوس” كحلم طموح، لتتحول مع مرور الزمن إلى حقيقة ملموسة يُشار إليها بالبنان، حيث انطلقت في العاشر من ذي القعدة لعام 1420هـ، ومنذ تلك اللحظة بدأ التميز في مشوارها التعليمي. انطلقت المدارس بعامها الدراسي الأول 1420هـ – 1421هـ، متضمنةً ثمانية فصول فقط، و139 طالبًا، لكن القائمين عليها، برئاسة مؤسسها ومالكها، الأستاذ سليمان بن محمد المويس (رحمه الله)، عملوا بلا كلل أو ملل على بناء وتطوير هذا الصرح التعليمي.

مراحل التطوير:

المرحلة الأولى: ومع تزايد أعداد الطلاب، كان الانتقال إلى المبنى الثاني في شارع الأمير مقرن بن عبدالعزيز عام 1424هـ خطوة مهمة في مسيرة تطوير المدارس. فقد أصبح هذا الانتقال مرحلة مفصلية لاستيعاب النمو المتسارع، وتوفير بيئة تعليمية متطورة وملائمة للطلاب.

المرحلة الثانية: في عام 1425هـ، دشنت المدارس قسم المرحلة الثانوية، لتبدأ بستة فصول، وصل عدد الطلاب فيها إلى 166 طالبًا. كما تم افتتاح عيادة طبية تحت إشراف طبيب مقيم في المدارس، إضافة إلى إنشاء قسم الإشراف التربوي، ثم توسعت مع مرور الوقت إلى إدارة الجودة والتطوير، التي ساهمت في رفع مستوى التعليم. وتمكنت المدارس من الحصول على شهادة الأيزو 9001، ما يعكس التزامها بالجودة والتميز في التعليم.

المرحلة الثالثة: مع حلول عام 1434هـ، تم إنشاء قسم التطوير والتدريب، بالإضافة إلى مركز الاستشارات التربوية الذي كان له دور كبير في تحسين الأداء الأكاديمي والمهني. كما شهدت المرحلة الثانوية نقلة نوعية مع التحول إلى مدرسة ذكية بلا حقيبة، مما جعلها واحدة من الرواد في تطبيق تقنيات التعليم الحديثة.

المرحلة الرابعة: وفي إطار تطور المنشآت، انتقلت المدارس إلى مبناها الجديد في منطقة شوران – الرانونة، حيث تم افتتاح قسم خاص للبنات في جميع المراحل الدراسية، بدءًا من مرحلة رياض الأطفال وصولًا إلى المرحلة الثانوية. كما تم إنشاء نادي الأوس الرياضي، الذي يضم العديد من المجالات الرياضية المتنوعة مثل: كرة القدم، كرة السلة، كرة الطائرة، البادل، والتنس. وقد حققت المدارس مراكز متقدمة في دوري المدارس للبنات، مما يعكس تفوقها الرياضي أيضًا.

وتتميز المباني الجديدة بالتقنيات الحديثة في جميع جوانبها، سواء في الفصول الدراسية أو المرافق العامة. وقد أُدرجت العديد من البرامج الثقافية التربوية التي تعزز من دور المدرسة في تربية الطلاب وتعليمهم بما يتناسب مع احتياجات العصر.

 

إنجازات بارزة: وفي عام 1445هـ، حققت “مدارس الأوس” إنجازًا كبيرًا بحصولها على التمييز المدرسي من قبل هيئة تقويم التعليم والتدريب. جاء هذا التقدير نتيجة للجهود المستمرة في تحسين جودة التعليم وتطوير البيئة المدرسية، مما جعلها واحدة من المؤسسات التعليمية الرائدة في المملكة.

الرؤية المستقبلية: تسعى “مدارس الأوس” إلى استمرار هذا المسار الطموح في التميز الأكاديمي والرياضي، مع الحفاظ على القيم التربوية التي جعلتها تنفرد عن غيرها من المؤسسات التعليمية. فالتطوير المستمر هو الهدف، والابتكار هو طريقها في تعزيز المنهج التعليمي وتقديم الأفضل دائمًا لطلابها وطالباتها.

المباني : 

فيديو واقع افتراضي سيتم ارساله 

المركز الإعلامي :

يتم تحويل المستخدم الى صفحة المدارس على منصة تويتر